أول تعليق من البيت الأبيض على وقف الحرب في غزة
نشر البيت الأبيض، اليوم الخميس، مقطع فيديو وصف فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه «رئيس السلام»، وذلك بعد ساعات من تصريحاته التي أكد فيها أن الولايات المتحدة ستكون جزءًا من عملية حفظ السلام في قطاع غزة.
خطة السلام في غزة
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي في إطار المرحلة الأولى من خطة السلام التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل مجلس سلام في غزة لضمان استقرار الأوضاع والحفاظ على الأمن في القطاع.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن علاقته الجيدة بالدول العربية ساهمت بشكل كبير في إبرام اتفاق غزة، لافتًا إلى أن جميع دول العالم أبدت توافقًا حول حل الصراع في القطاع، وأن إدارته تلقت دعمًا واسعًا من أطراف عديدة للوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي بين الجانبين.
جائزة نوبل للسلام
ويطمح الرئيس ترامب في الحصول على جائزة نوبل للسلام كصانع اتفاقات كبرى، فيما تواصلت ردود الفعل الإقليمية والدولية على الإعلان الأمريكي، بعد وقف الحرب في غزة.
من جهته، أشاد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هيرتسوغ، بدور الرئيس الأميركي في التوسط للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب في غزة، قائلا إنه يستحق جائزة نوبل للسلام لجهوده.
وكتب هيرتسوغ على منصة إكس، اليوم الخميس: “لا شك أنه يستحق جائزة نوبل للسلام مقابل ذلك”، واصفا الاتفاق بأنه “فرصة للتصالح والتعافي وفتح أفق جديد من الأمل لمنطقتنا”.
كذلك، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الشكر إلى ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو “على قيادتهما التي أدت إلى الاتفاق”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، مساء الأربعاء، توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام التي ترعاها واشنطن، تمهيدًا لوقف الحرب على غزة وبدء تنفيذ اتفاق متكامل يشمل تبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال ترامب في بيان نشره عبر منصاته الرسمية: «أنا فخور جدًا بالإعلان أن إسرائيل وحماس قد وقّعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام. هذا يعني أن جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم قريبًا جدًا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي، دائم، وأبدي. سيتم التعامل مع جميع الأطراف بعدل».
وأضاف: «إنه يوم عظيم للعالم العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولكل الدول المجاورة، وللولايات المتحدة الأمريكية. نشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق. طوبى لصانعي السلام».
